تولى مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي الجديد، مهامه رسميًا يوم الجمعة، خلفًا لجوستين ترودو، حيث لم يضيع الوقت في الإعلان عن استعداده لمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ظل تصاعد التوترات التجارية التي يقودها البيت الأبيض مع أبرز شركاء الولايات المتحدة التجاريين حول العالم.
أولويات كارني: تعزيز الشراكات التجارية ومواجهة التعريفات الجمركية
خلال مراسم تنصيبه، شدد كارني على أن حكومته ستعمل على إنشاء ممرات تجارية جديدة مع شركاء موثوقين لتعزيز الاستقرار الاقتصادي. كما أكد عزمه على زيارة فرنسا والمملكة المتحدة الأسبوع المقبل في إطار جهوده لتوسيع نطاق التعاون التجاري لكندا.
رغم عدم وجود خطة محددة حتى الآن لإجراء محادثة مباشرة مع ترامب، أعرب كارني عن أمله في التحدث معه قريبًا، مشددًا على أن كندا تفهم أولويات الإدارة الأمريكية وتثق في إمكانية التوصل إلى حلول مشتركة. كما أشار إلى أن بلاده حققت تقدمًا في التعامل مع واشنطن، مؤكدًا أن كندا ستجد طريقة لحل النزاعات التجارية.
وفي تصريح لافت، قال كارني: "أمريكا ليست كندا"، في إشارة إلى اختلاف النهج السياسي بين البلدين، مما يعكس موقفه الحازم في مواجهة السياسات التجارية الأمريكية.
اترك تعليقا:
